الجيش الفرنسي يعلن بدء الانسحاب من النيجر

الجيش الفرنسي يعلن بدء الانسحاب من النيجر

في تطور متوقع، أعلنت فرنسا اليوم الخميس، أن قواتها العسكرية ستبدأ الانسحاب من النيجر “هذا الأسبوع” بعد خلاف مع المجلس العسكري الحاكم منذ انقلاب يوليو.

الخلاف مع المجلس العسكري

أدى انقلاب يوليو إلى توتر العلاقات بين فرنسا والمجلس العسكري الحاكم في النيجر. فقد رفض المجلس العسكري شروط فرنسا للعودة إلى الحكم المدني، والتي تضمنت إجراء انتخابات حرة ونزيهة في غضون 18 شهرًا.

قرار الانسحاب

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أسبوعين أن باريس ستستدعي سفيرها في نيامي وجميع موظفي السفارة في النيجر، وأن الجيش الفرنسي سيغادر النيجر حتى نهاية العام الجاري.

الانسحاب هذا الأسبوع

أكدت القيادة العسكرية الفرنسية اليوم الخميس أن عملية الانسحاب ستبدأ “هذا الأسبوع”. وأضافت أن الانسحاب سيكون “منتظمًا وآمنًا وبالتنسيق مع النيجريين”.

الآثار

من المتوقع أن يكون للانسحاب الفرنسي آثار كبيرة على النيجر. فقد كانت فرنسا شريكًا عسكريًا رئيسيًا للنيجر في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

الآثار العسكرية

سيؤدي الانسحاب الفرنسي إلى إضعاف قدرات النيجر في مكافحة الإرهاب. فقد كانت فرنسا تدعم الجيش النيجيري بتقديم التدريب والدعم اللوجستي.

الآثار السياسية

سيؤدي الانسحاب الفرنسي إلى تعزيز موقف المجلس العسكري الحاكم في النيجر. فقد كان المجلس العسكري يتهم فرنسا بالتدخل في الشؤون الداخلية للنيجر.

الآثار الاقتصادية

سيؤدي الانسحاب الفرنسي إلى ضرب الاقتصاد النيجيري. فقد كانت فرنسا تستثمر في البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية في النيجر.

خاتمة

يمثل الانسحاب الفرنسي نقطة تحول في العلاقات بين فرنسا والنيجر. فقد كان التعاون العسكري بين البلدين قائمًا منذ عقود. ومن المتوقع أن يكون للانسحاب آثار كبيرة على النيجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات