تدريس مادة الدين الإسلامي في 75 مدرسة بولاية سكسونيا بألمانيا

مادة الدين الإسلامي تُدرَس بشكل واسع في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية، حيث يشهد تفاعلًا كبيرًا بين التلاميذ والتدريسين. يقوم أكثر من 3000 تلميذ بحضور دروس الإسلام في هذه الولاية، والتي يتم تقديمها بواسطة 52 معلمًا تم تدريبهم على تدريس الدين الإسلامي.

بعد مرور عشر سنوات من تدريسه كمادة دراسية رئيسية، أصبح الإسلام اليوم مادة متداولة في 75 مدرسة بولاية سكسونيا السفلى. ويتطلب إدراج هذه المادة في المدارس وجود مجموعة من التلاميذ المهتمين بدراسة الإسلام، تتألف من ما لا يقل عن اثني عشر طالبًا وطالبة مسلمين. وبالتالي، يتم عادة تجميع الفصول الدراسية أو المدارس المجاورة معًا لتحقيق هذا الشرط.

تعليم الإسلام في الولاية بدأ في المدارس الابتدائية في بداية العام الدراسي 2013/2014، وتوسعت تدريجياً لتشمل المدارس الثانوية بدءًا من الصف الخامس. وتهدف هذه المادة إلى مساعدة الطلاب على التفكير بشكل نقدي في ديانتهم وتطوير قدرتهم على تقييم الأحكام الدينية.

رغم أهمية تدريس الإسلام في المدارس والمجهودات المبذولة في هذا الصدد، إلا أن عدد المدارس التي تقدم هذه المادة وتعداد الطلاب الذين يحضرونها انخفض قليلاً مؤخرًا في ولاية سكسونيا السفلى. ومع ذلك، يظل هذا التعليم مهمًا لتعزيز التفاهم الثقافي والديني في المجتمع الألماني وتعريف الشباب بالقيم والعقائد الإسلامية.

يجدر بالذكر أن ألمانيا تضم حوالي 5-6 مليون مسلم، مما يمثل نسبة تقريبية تصل إلى 5.5٪ من إجمالي عدد السكان البالغ حوالي 82 مليون نسمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات