تستعد الصين لفرض قيود صارمة على استخدام الأطفال للإنترنت، في إطار جهودها للحد من الإدمان على الإنترنت وحماية الأطفال من المحتوى الضار.
وينص القانون الجديد، الذي يُفترض أن يدخل حيز التنفيذ في الثاني من سبتمبر، على منع أي قاصر من استخدام الإنترنت عبر أي جهاز محمول بين الساعة العاشرة مساء والسادسة صباحاً.
بالإضافة إلى ذلك، سيُحّمل عبر الهواتف نظام يحدّ من الوقت اليومي الذي يمضيه القصّر وهم يتصفّحون شبكة الإنترنت عبر الهواتف الذكية، إذ يحق لمَن تراوح أعمارهم بين 16 و17 عاماً باستخدام الإنترنت لساعتين، مقابل 40 دقيقة فقط للأطفال دون الثامنة.
يمكن للآباء إيقاف تشغيل هذه الميزات في حال رغبوا في ذلك، لكنهم سيضطرون إلى تقديم سبب وجيه للقيام بذلك.
وتهدف هذه الإجراءات الجديدة إلى “إيجاد بيئة إنترنت آمنة وصحية للقصّر”.
وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب سلسلة من التقارير التي سلطت الضوء على مخاطر الإدمان على الإنترنت على الأطفال في الصين.
ففي عام 2019، أفادت دراسة أن أكثر من 44 مليون طفل في الصين يعانون من الإدمان على الإنترنت.
ويُعتقد أن الإدمان على الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية والنفسية للأطفال، بما في ذلك العزلة الاجتماعية، وضعف الأداء المدرسي، وحتى الاكتئاب.
ويأمل المسؤولون الصينيون أن تساعد هذه الإجراءات الجديدة في الحد من هذه المشاكل وحماية الأطفال من المخاطر التي يتعرضون لها على الإنترنت.
التعليقات:
هذه الإجراءات الجديدة هي خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح.
من المهم حماية الأطفال من المخاطر التي يتعرضون لها على الإنترنت.
هذه الإجراءات الجديدة ستساعد في الحد من الإدمان على الإنترنت لدى الأطفال.
هذه الإجراءات الجديدة ستساعد في حماية الأطفال من المحتوى الضار على الإنترنت.
هذه الإجراءات الجديدة ستساعد في خلق بيئة إنترنت آمنة وصحية للأطفال.
