الدول والمنظمات المشاركة في “منتدى جيل المساواة” تتعهد بتقديم 40 مليار دولار لدعم حقوق المرأة- شبكة زاجل الاخبارية

[ad_1]

نشرت في: 01/07/2021 – 08:31

في مستهل أعمال منتدى هيئة الأمم المتحدة بباريس من أجل المساواة بين المرأة والرجل الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس، قدمت الدول والمنظمات والجمعيات المشاركة تعهدات بتقديم مبلغ 40 مليار دولار لتمويل استثمارات جديدة تدعم وتعزز حقوق المرأة عبر العالم وكذلك المساواة في المجال الاقتصادي ومكافحة العنف بحقها ودعم الناشطات.

أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة التي نظمت “منتدى جيل المساواة”، المنتدى الأممي في باريس، الأربعاء أن الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات الخيرية والشركات الخاصة المشاركة تعهدت في مستهل المنتدى بتوفير استثمارات جديدة بقيمة 40 مليار دولار لتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين والتصدي لـ”قوى محافظة وذكورية” تهدد مكتسبات النساء حول العالم.

وأعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة التي نظمت “منتدى جيل المساواة” في بيان أن هذا المبلغ يشمل 17 مليار دولار تعهدت توفيرها الدول وحوالى 10 مليارات تعهد تقديمها البنك الدولي و2,1 مليار دولار وعدت بتقديمها مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية.

وأوضح البيان أن “مؤسسة فورد” الخيرية ستقدم من جهتها 420 مليون دولار ولا سيما لتمويل برامج لمكافحة “العنف القائم على النوع الاجتماعي”.

وانطلقت أعمال هذا المنتدى حضوريا وعبر الإنترنت وسيستمر حتى الجمعة وهو أهمّ مؤتمر حول المساواة بين الجنسين منذ قمة بكين في 1995. ويرمي المؤتمر إلى الحصول على “التزامات ملموسة” من الدول، وكذلك من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية. ويفترض أن يؤدي المؤتمر إلى وضع “خطة تسريع عالمية” نحو المساواة حول مواضيع عدة مثل العنف بحق النساء والحق في الجسد، والمساواة الاقتصادية.

وستبحث كلا من هذه المواضيع “تحالفات عمل” تشمل دولا ومنظمات دولية ومجموعات من المجتمع المدني والقطاع الخاص وذلك بهدف وضع “خارطة طريق” يتم تقييم تنفيذها كل خمس سنوات.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد عبرا في مستهل المنتدى عن قلقهما من تأثير “قوى محافظة وذكورية” تهدد حقوق المرأة في كل أنحاء العالم.

وقال غوتيريس إن المدافعين عن حقوق المرأة يجب أن يخوضوا “معركة أيديولوجية ضد القوى المحافظة التي تنمو في جميع أنحاء العالم وتعمل على التشكيك في إنجازات (مؤتمر) بكين”، في إشارة إلى المؤتمر السابق للأمم المتحدة حول هذا الموضوع قبل 26 عاما.

من جهته ندد ماكرون “برياح سيئة تعصف في العديد من المجتمعات لأن قوى ذكورية تريد استعادة السلطة في أجواء محافظة وتهدد عقودا من المكتسبات”. وأضاف “إلى النساء اللواتي يردن فقط أن تكون لديهن حرية القيادة أو مجرد عدم وضع الحجاب أو الإجهاض، نحن هنا لنقول لهن إن معركتهن هي معركتنا”.

وعبر الفيديو، قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إنه “من أجل الدفاع عن الديمقراطية، يجب أن نكافح من أجل المساواة بين المرأة والرجل”.

وأكد كثيرون أن جائحة كوفيد-19 أثرت كثيرا على النساء بشكل خاص وساهمت في تراجع حقوقهن سواء بسبب عدم ارتياد فتيات للمدارس أو تزايد عدد النساء اللواتي شملهن الفقر أو العنف المنزلي أثناء الحجر الصحي.

 

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات