قمة ثلاثية في بغداد بمشاركة العراق ومصر والأردن لتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني- شبكة زاجل الاخبارية

[ad_1]

نشرت في:

بعدما أرجئت مرتين في السابق، تقام الأحد قمة في بغداد تجمع كلا من العراق والأردن ومصر وستركز مناقشاتها على التعاون الاقتصادي والأمني والتجاري بين الدول العربية الثلاث. وسيحضر القمة الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أصبح أول رئيس مصري يسافر إلى العراق منذ غزو صدام حسين للكويت عام 1990.

تعقد الأحد في بغداد قمة ثلاثية تضم الرئيس المصري والملك الأردني بالإضافة إلى المسؤولين العراقيين، يتوقع أن تركز مناقشاتها على التعاون الاقتصادي والأمني والتجاري بين الدول العربية الثلاث.

وشدد العراق الإجراءات الأمنية في عاصمته منذ يومين استعدادا لهذه المحادثات التي يتوقع أن تركز على العلاقات التجارية بين الدول الثلاث المجاورة وكذلك التعاون الأمني، كما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية.

وشدد الرئيس العراقي برهم صالح، بعد محادثات مقتضبة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد وصول الأخير إلى مطار بغداد، على أهمية “رفع مستوى التنسيق” بين الدول الثلاث و”تنمية آفاق التعاون في الاقتصاد والتجارة والتنمية ومشاريع البنى التحتية ونقل الطاقة والنفط”.

يذكر أن السيسي أصبح أول رئيس مصري يسافر إلى العراق منذ غزو صدام حسين للكويت عام 1990، ما أدى إلى توقف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ما هي أبرز ردود الفعل على زيارة الرئيس المصري إلى بغداد؟


إلى ذلك، رحّب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي سيلتقي الزعيمين الأردني والمصري، بتغريدة بهذا اللقاء، معتبرا أنه يؤسس لـ”مستقبل يليق بشعوبنا”.

وتعقد هذه القمة أخيرا بعدما أرجئت مرتين، الأولى عندما وقع حادث تصادم القطارين الدامي في آذار/مارس والثانية إثر قضية “زعزعة الاستقرار” في الأردن في نيسان/أبريل. وعقد الأردن ومصر والعراق اجتماعات مماثلة خلال العامين الماضيين ركزت على البنى التحتية والتنسيق المشترك لمحاربة التنظيمات الإسلامية المتطرفة.

وفي قمة مماثلة في الأردن في آب/أغسطس 2020، شددت الأطراف الثلاث على “أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والحيوية كالربط الكهربائي ومشاريع الطاقة والمنطقة الاقتصادية المشتركة” بينها.

وبعد تلك القمة، توجه الكاظمي إلى واشنطن حيث التقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في لقاء اعتبر جولة ثالثة من “الحوار الاستراتيجي” بين البلدين، تلاه تخفيض لعدد القوات الأمريكية في العراق من 5200 عسكري إلى 2500 بحلول كانون الثاني/يناير 2021.

وكل من القاهرة وعمان حليفتان للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولذلك ينظر إلى هذه القمة على أنها محاولة لتقريب العراق من واشنطن وتحقيق توازن في علاقته معها، وسط خصومة تزداد تعقيدا بينها وبين إيران التي تدعم فصائل مسلحة في العراق، لا سيما فصائل الحشد الشعبي المنضوية في القوات الرسمية العراقية والتي يتعاظم نفوذها يوما بعد يوم في البلاد.

ويبقى انسحاب القوات الأمريكية بالكامل من العراق المطلب الأساسي للأطراف الموالية لإيران في البلاد والتي ترى وجودها “احتلالا” للعراق، وتواصل الضغط عبر شن هجمات متفرقة على المصالح الأمريكية في مناطق مختلفة من البلاد كان آخرها قرب القنصلية الأمريكية في أربيل السبت بثلاث طائرات مسيرة.

وقد تشكل مسألة الانسحاب الأمريكي من العراق إحدى بنود مناقشات الكاظمي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارته المقبلة إلى الولايات المتحدة التي أعلن عنها المتحدث باسمه في 22 حزيران/يونيو.

 

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات