تركيا تنسحب رسميا من “اتفاقية إسطنبول” لمكافحة العنف ضد المرأة- شبكة زاجل الاخبارية

[ad_1]

نشرت في: 01/07/2021 – 10:56

تطبيقا لقرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أعلنه في مارس/آذار الماضي، خرجت تركيا رسميا في الأول من يوليو/تموز من اتفاقية إسطنبول الدولية لمنع العنف ضد المرأة. يأتي ذلك في خضم استعدادات محمومة للتظاهر في جميع أنحاء البلاد ينظمها الناشطون الحقوقيون المناهضون للانسحاب. وتقول الحكومة التركية إن هذه الاتفاقية تقوض الروابط الأسرية وتروج للمثلية الجنسية.

يستعد الآلاف للاحتجاج في جميع أنحاء تركيا بعدما انسحبت أنقرة رسميا الخميس من “اتفاقية إسطنبول” الدولية لمنع العنف ضد المرأة لتطبق قرارا أثار إدانة كثيرين من الأتراك والحلفاء الغربيين عندما أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان في مارس/آذار الماضي. وكانت المحكمة الإدارية قد رفضت طعنا قضائيا لوقف الانسحاب هذا الأسبوع.

وقالت جنان جولو رئيسة اتحاد الجمعيات النسائية التركية أمس الأربعاء “سنواصل كفاحنا… تركيا تضر نفسها بهذا القرار”. وقالت إن النساء والفئات الضعيفة الأخرى منذ مارس/آذار أكثر ترددا في طلب المساعدة وأقل احتمالا لتلقيها إذ أدى فيروس كورونا إلى تفاقم المصاعب الاقتصادية مما تسبب في زيادة كبيرة في العنف.

وألزمت اتفاقية إسطنبول، التي تم التفاوض عليها في أكبر مدينة في تركيا وجرى التوقيع عليها في عام 2011، الموقعين عليها بمنع العنف الأسري ومحاكمة مرتكبيه وتعزيز المساواة.

وأثار انسحاب أنقرة إدانة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ويقول منتقدون إنه يجعل تركيا أكثر ابتعادا عن التكتل الذي تقدمت بطلب الانضمام إليه في عام 1987.

وارتفع معدل قتل النساء في تركيا، حيث سجلت مجموعة مراقبة حالة واحدة يوميا في السنوات الخمس الماضية.

ويرى مؤيدو الاتفاقية والتشريعات المرتبطة بها أن ثمة حاجة إلى تنفيذ أكثر صرامة. لكن كثيرين من المحافظين في تركيا وحزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان يقولون إن الاتفاقية تقوض الهياكل الأسرية التي تحمي المجتمع.

ويرى البعض أيضا أن الاتفاقية تروج للمثلية الجنسية من خلال مبدأ عدم التمييز على أساس التوجه الجنسي.

وقال مكتب أردوغان في بيان للمحكمة الإدارية يوم الثلاثاء “انسحاب بلادنا من الاتفاقية لن يؤدي إلى أي تقصير قانوني أو عملي في منع العنف ضد المرأة”.

وبعثت مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان دونجا مياتوفيتش هذا الشهر برسالة إلى وزيري الداخلية والعدل في تركيا تعبر فيها عن القلق إزاء تصاعد أحاديث بعض المسؤولين عن الخوف من المثليين. وقالت “تعزز جميع الإجراءات التي نصت عليها اتفاقية إسطنبول الأسس والروابط الأسرية من خلال منع ومكافحة السبب الرئيسي لتدمير الأسر، ألا وهو العنف”.

 

فرانس24/ رويترز

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات