آخر جنود الجيش الألماني يغادرون أفغانستان بعد عشرين عاما من وجودهم- شبكة زاجل الاخبارية

[ad_1]

نشرت في:

غادر مساء الثلاثاء آخر جنود الجيش الألماني الأراضي الأفغانية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، ويأتي ذلك بعد نحو 20 عاما من انتشارها هناك في إطار قوات الناتو. وسرعت القوات المسلحة الألمانية مؤخرا وتيرة انسحابها بعد أن بادرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تسريع وتيرة انسحاب قواتها المنتشرة في أفغانستان.

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية إنهاء سحب قواتها من أفغانستان مساء الثلاثاء، في عملية كانت قد بدأتها في أيار/مايو في حين من المتوقع أن ينجز الانسحاب العسكري الأمريكي من البلاد بحلول 11 أيلول/سبتمبر.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب-كارنباور أنه “بعد نحو 20 عاما على الانتشار، غادر آخر جنود الجيش الألماني أفغانستان هذا المساء. هم الآن في طريقهم إلى بلادهم”. وأضافت بأنه “نهاية فصل تاريخي، شهد انتشارا مكثفا شكل تحديا للجيش الألماني”، مشددة على أن قوات بلادها “أثبتت جدارتها في القتال”.

وأوضحت كرامب-كارنباور “إنها مهمة تعرض خلالها عناصر في قواتنا المسلحة لإصابات جسدية ونفسية، ولقي خلالها أشخاص حتفهم”.


وبحسب الجيش الألماني، قُتل 59 جنديا ألمانيا خلال العملية العسكرية التي بدأت في العام 2001. وتم نقل آخر الجنود المغادرين بواسطة أربع طائرات عسكرية أقلعت من معسكر مرمل في مزار شريف، اثنتان منها ألمانيتان من طراز إيه-400-إم والأخريان أمريكيتان من طراز سي-17.

وعند بدء الانسحاب الألماني في أيار/مايو كان عديد القوات الألمانية في أفغانستان 1100 جندي يعملون في إطار القوة الدولية للمساعدة الأمنية ومهمة “الدعم الحازم”. وسرعت القوات المسلحة الألمانية مؤخرا وتيرة انسحابها بعد أن بادرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تسريع وتيرة انسحاب قواتها المنتشرة في أفغانستان منذ 20 عاما.

وتعهدت الولايات المتحدة بإنجاز الانسحاب قبل 11 أيلول/سبتمبر، أي في الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية التي نفذها تنظيم القاعدة على الأراضي الأمريكية في العام 2001.

ودفعت الولايات المتحدة باتجاه إنجاز انسحاب القوات الدولية من أفغانستان قبل موعد العيد الوطني الأمريكي في الرابع من تموز/يوليو.

وتنشر الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا في أفغانستان ما مجموعة ستة آلاف من أصل 9592 عسكريا من 36 دولة أعضاء في حلف شمال الأطلسي أو شركاء له على غرار أوكرانيا (عشرة عسكريين) يعملون في إطار مهمة “الدعم الحازم”.

 

فرانس24/ أ ف ب

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات