التقى برنامج mbc في أسبوع بالدكتور عوض العمري استشاري العناية الحرجة والأمراض المعدية في مجموعة سليمان الحبيب، وقد وجه إليه البرنامج عدة أسئلة تتعلق بأخذ لقاح فيروس كورونا ومن أهم الأسئلة التي تراود العقل ألا وهو ماهي الأسباب التي تؤدي إلى تأجيل اللقاح سواء في جرعته الأولى أو الثانية.
وقد أكد الدكتور عوض العمري على أنه هناك أعراض إذا أصيب بها الإنسان يجب عليه أن يؤجل جرعة اللقاح هذه الأعراض تتعلق بالإصابة بنزلات البرد الشديدة التي تؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو التكسير الشديد والآلام المنتشرة مع الإجهاد وعدم القدرة على الحركة، هذا يؤدي إلى تأجيل أخذ اللقاح سواء كان فى جرعته الأولى أو الثانية أما إذا كان الشخص يعاني من دور برد بسيط أو زكام و لا يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو إلى التعب وعدم الحركة، يستطيع حينها تناول اللقاح في موعده ويجب التأكد قبل أخذ اللقاح من عدم تعرض الإنسان لعدوى فيروس كورونا قبل أخذ اللقاح ب 14 يوما، وإذا تحققنا من تلك الشروط حينها يأخذ اللقاح في أمان.
وتناول الدكتور عوض أيضا بالحديث عن تأجيل تناول اللقاح بسبب تأخره أو أي أسباب مرضية ومدى يتعرض لحدوث مخاطر من جراء هذا التأخير، فلقد أكد الدكتور عوض أن فترة أسبوعين التي تفصل بين الجرعة الأولى الثانية قد تمتد لتصل إلى خمسة أسابيع وهذا التأجيل قد يكون بسبب مرض الشخص نفسه أو بسبب تأخر وصول اللقاح .
وحذر الدكتور عوض العمري من أخذ اللقاح في جرعته الثانية حال تعرض الشخص لأعراض قوية بسبب الجرعة الأولى والتي قد تؤدي إلى تلقي علاج بيولوجي للسيطرة على الأعراض حينها قد يحتاج الإنسان للتوقف عن تناول اللقاح .
واستطرد الدكتور عوض في حديثه مؤكدا ضرورة الاستشارة الطبية حال التأجيل لأكثر من خمس أسابيع إذ قد يحتاج الشخص إلى إعادة الجرعتين الخاصين باللقاح أو الاكتفاء بالجرعة المتبقية فقط مؤكدا أن هذا يحدده الطبيب وحسب كل حالة….
وإليكم الفيديو ..
