عاجل : الدراسات الحديثة تزف البشري للمتعافين من فيروس كورونا

منذ عام مضي ويواجه العالم شوطا طويلا مع فيروس كورونا ، رغم بداية تلقي جرعات من اللقاح في بعض الدول ،
فبحسب بعض الخبراء ، فإن اللقاح سيستغرق وقتا طويلا لامتلاك تأثير شفاف في ظل استمرار الوباء ،
متوقعا أن ستظل الكثير من القيود سارية المفعول لبضع وقت حتى يتم الوصول إليها. الحد من انتشار الوباء.

منذ بدء أنباء تطوير لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد ، برزت تساؤلات كثيرة ،
خاصة مع قرار الحكومة البريطانية ترخيص لقاح “فايزر” و “بيونتك” وبدء تداوله.

ومن أهم الأسئلة التي طرحت على أنفسهم: هل سيحصل المتعافون من كورونا على اللقاح؟
أم أنها ستكون مقاومة بشكل طبيعي للأمراض بعد أن تكون أجهزتها المناعية قد تراكمت الأجسام المضادة؟

أظهرت دراستان حديثتان أن الأشخاص الذين يتعافون من الوباء لا يحتاجون إلى جرعة واحدة
من اللقاح الذي تنتجه شركة “فايزر” أو شركة “موديرنا” بتقنية الحمض النووي ،
لأن كمية الأجسام المضادة ، أي البروتينات المناعية جاهزة لقتل الفيروس الذي يحتاجون إليه التي تتولد لديهم بفعل الجرعة الأولى،
تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن أولئك الذين لم يصابوا بالوباء وأخذوا جرعتين من اللقاح

أجريت الدراسة الأولى من قبل فريق من الباحثين في جامعة “نيوشاتيل” السويسرية حول مناعة العاملين الصحيين في 4 مستشفيات ،
تم تحرير عدد منهم من الفيروس ، وآخرون. لم يصابوا به في أقل تقدير بما يتوافق مع العربية نت.

حتى أظهرت النتائج أنه بعد حقن المتطوعين بواحد من اللقاحين ،
سجل أولئك الذين تعافوا من العدوى مستويات أعلى بكثير من الأجسام المضادة
بعد الجرعة الأولية من المجموعة المعاكسة التي تلقت الجرعتين ولم يكن لديها طاعون.
أما الدراسة الثانية فقد أشرف عليها عالم الفيروسات الشهير فلوريان كرامر ،
مدير المعهد الطبي بمستشفى سيناء بنيويورك ، وأجريت على 109 أشخاص شُفيوا من الفيروس ولم يصابوا به.

وبعد إعطاء الجرعة الأولية للمتعافين ، تم الكشف عن أن الأجسام المضادة التي تم إنتاجها لهم
تضاعف 20 مرة من الأشخاص الذين تم تكوينهم داخل الأشخاص غير المصابين بعد أن أخذوا الجرعة الثانية من اللقاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات