أصبح الملياردير إيلون ماسك محل قلق متزايد للجيوش والقادة السياسيين في جميع أنحاء العالم بسبب سيطرته شبه الكاملة على الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
السيطرة شبه الكاملة إيلون لماسك على الإنترنت تثير مخاوف جدية
أصبح الملياردير إيلون ماسك محل قلق متزايد للجيوش والقادة السياسيين في جميع أنحاء العالم بسبب سيطرته شبه الكاملة على الإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
ويمتلك ماسك شركة سبيس إكس، وهي شركة الصواريخ التي تطلق الأقمار الصناعية ستار لينك إلى الفضاء. وتقوم ستار لينك بتوفير الإنترنت عالي السرعة إلى مناطق الحروب والمناطق النائية والأماكن التي ضربتها الكوارث الطبيعية.
ويستخدم الجيش الأوكراني ستار لينك لتنسيق ضربات الطائرات بدون طيار وجمع المعلومات الاستخبارية. كما سعى نشطاء في إيران وتركيا إلى استخدام الخدمة كوسيلة تحوط ضد القيود الحكومية.
وتعتبر وزارة الدفاع الأمريكية بمثابة عميل ستار لينك الكبير، كما أن الجيوش الأخرى في العالم مثل اليابان تختبر التكنولوجيا.
ومع ذلك، فإن أسلوب ماسك غير المنتظم والمدفوع بشخصيته يثير القلق لدى الجيوش والقادة السياسيين. ويمكن لماسك أن يقرر إيقاف الوصول إلى الإنترنت عبر ستار لينك لأي دولة، ولديه القدرة على الاستفادة من المعلومات الحساسة التي تجمعها الخدمة.
وقد تصاعدت مثل هذه المخاوف بالاطراد مع توسع تكنولوجيا ستار لينك. وفي أوكرانيا، تحققت بعض المخاوف. وقال أشخاص مطلعون على الوضع إن ماسك قد قيّد الوصول إلى ستار لينك عدة مرات خلال الحرب.
وفي مرحلة ما ، رفض طلب الجيش الأوكراني تشغيل ستار لينك بالقرب من شبه جزيرة القرم ، المنطقة التي تسيطر عليها روسيا ، مما أثر على نتائج في ساحة المعركة.
وفي العام الماضي، طرح ماسك علنًا “خطة سلام” للحرب بدت متوافقة مع المصالح الروسية.
يثير أسلوب ماسك الفريد وسيطرته شبه الكاملة على الإنترنت عبر الأقمار الصناعية مخاوف جدية بشأن مستقبل هذا القطاع. وقد يؤدي هذا إلى صراع بين ماسك والحكومات في جميع أنحاء العالم، حيث سيسعى كل منهما إلى السيطرة على هذه التكنولوجيا الحيوية.
