قد يصعب تمييز أعراض نقص فيتامين د في الجسم، إلا أن هناك علامات تحذيرية يمكنها أن تساعدنا في الإكتشاف المبكر لنقص هذا الفيتامين في أجسامنا مما يقودنا إلى أخذ الإحتياطات اللازمة للوقاية من تبعاته.
لقد ازادات أعداد الأشخاص المصاببين في نقص فيتامين د في الفترة الأخيرة وهذا ما يجعل حديثنا عنه أمراً ضرورياً فهو واحد من السببات للأمراض الشائعة حول العالم وذلك لأنه من أهم الفيتامينات التي تساعد الجسم على القيام بوظائفه الحيوية بشكل سليم وصحي.
كما يمكن أن لا تظهر أي أعراض لنقض فيتامين د في الجسم أو قد تظهر في مرحلة متقدمة بعد العديد من السنوات من الإصابة.
ما هي أعراض نقص فيتامين د؟
سوف نعرض لكم في هذا المقال بعض الأعراض المصاحبة التي تنبئنا بإحتمالية إصابتنا في نقص ذها الفيتامين وضرورة مراجعة الطبيب المختص،
- أولاً: زيادة الإصابة بالأمراض المختلفة: حيث أن أهم الأوار التي يقوم بها فيتامين د هو المحافضة على صحة جهاز المناعة والذي بدوره يحارب الفيروسات التي قد تصيب الجسم ويقاومها ليحافظ على صحة الجسم، ولذلك فإن الإصابة بالانفلونزا ونزلات البرد وإلتهاب الجهاز التنفسي من الممكن أن تكون واحداً من أعراض نقص فيتامين د في الجسم.
- ثانياً: الآلام في الظهر وعظام الجسم: نظراً إلى الدور الهام الذي يلعبه فيتامين د في في امتصاص الكالسيوم الموجود في الجسم فمن المنطقي أن يسبب نقصه آلام في الظهر والعظام.
- ثالثاً: الإرهاق والتعب العام: قد يؤثر نقص فيتامين د على طاقة الجسم حيث يساهم في خفضها كما يسبب الشعور بالتعب وهذا ما تبينه الدراسات.
- رابعاً: إلتئام الجروح ببطء: تبين الدراسات دور فيتامين د الفعال في إنتاج عدة مركبات ضرورية لإنتاج جلد جديد والذي يساعد في إلتئام الجروح.
- خامساً: تساقد الشعر: حيث أنه تبين أن وجود علاقة بين زيادة التساقط في الشعر عند مرضى الثعلبة ونقص فيتاين د في أجسامهم.
- سادساً: آلام في العضلات: نظراً لتركز مستقبلات فيتامين د في الخلايا العصبية المسؤولة عن الألم فهذا يدل على أن النقص في فيتامين د يسبب الشعور في آلام العضلات .
- سابعاً: الكساح وضعف النمو عند الأطفال: يمكن للنقص في فيتامين د أن يؤثر على نمو عظام الأطفال والتقوس في الأرجل و الوهن العضلي.
- ثامناً: الصداع: بعد أن تم إجراء بعض الدراسات على مرضى الصداع التوتري المزمن تبين أن هناك احتمال في وجود علاقة بين الصداع والإنخفاض في فيتامين د.
- تاسعاً: الإضطرابات في الدورة الشهرية: فقد بينت الدراسات أن الإنخفاض في فيتامين د قد يؤدي إلى رفع احتمالية الإصابة باضطرابات الدورة الشهرية.
ماهي مضاعفات نقص فيتامين د؟
- هناك أمراض مختلفة قد يؤدي النقص في فيتامين د إلى زيادة فرصة الإصابة بها، إليكم بعضها:
- أولاً: هشاشة العظام: حيث أن نقص فيتامين د يعد من الأسباب الرئيسية إلى تقليل كثافة العظام وهذا يؤدي للإصابة بهشاشة العظام وبالتالي زيادة الإصابة بالكسور.
- ثانياً: الإضطرابات العصبية والنفسية: بينت الدراسات أن هناك علاقة بين العديد من الَطرابات النفسية كالمزاج السيء والاكتئاب و نقص فيتامين د في الجسم.
- ثالثاً: أمراض القلب: حيث أن نقص فيتامين د قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط والفشل في القلب.
- رابعاً: إلتهاب الأمعاء: لفيتامين د دور هام ف الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وقد وُجد في الدراسات التي تم القيام بها سابقاً أن عدداً من المرضى الذين كانوا يعانون من التهابات في الجهاز التنفسي كان لديهم نقص في فيتامين د.
- خامساً: الزهايمر: لقد بينت الدراسات السابقة أن هناك علاقة بين نقص فيتامين د في الجسم وزيادة احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر وضعف الذاكرة عند كبار السن.
ويجدر القول أنه يمكننا أن نحصل على فيتامين د من مصادر متنوعة من حولنا منها التعرض لأشعة الشمس وتناول البيض والأسماك الدهنية والكبدة فهذه المأكولات من شأنها أن تعزز هذا الفيتامين في الجسم وبالتالي قد تساعد في الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض التي قد يسببها نقص فيتامين د في الجسم.
في حال شعرت بأي عرض من أعراض نقص فيتامين د في الجسم السابق ذكرها في المقال قم باستشارة الطبيب المتخصص وإجراء الفحوصات اللازمة وعد التأخر في البدء بأخذ الدواء المناسب.
