كشفت تقارير صحفية عالمية، أن شركة ميتا، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستجرام، تخطط لفرض اشتراك شهري على مستخدمي المنصتين في أوروبا، وذلك للامتثال لقواعد خصوصية البيانات الصارمة في القارة.
وبحسب التقارير، فإن الشركة تخطط لمنح المستخدمين خيار الدفع مقابل الإصدارات الخالية من الإعلانات على المنصتين، حيث ستبلغ الرسوم حوالي 10 إلى 14 دولار شهريًا على المتصفح، و13 يورو شهريًا على الهاتف المحمول.
ويأتي هذا القرار ردا على حكم صادر عن المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي، يلزم شركة ميتا بطلب موافقة المستخدمين قبل عرض الإعلانات لهم.
وأوضحت التقارير أن الشركة تأمل في طرح الاشتراكات المدفوعة في الأشهر المقبلة، حيث ترى أن هذا النموذج سيكون أكثر ملاءمة للقواعد الجديدة في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت التقارير إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان المنظمون الأوروبيون سيوافقون على الخطة، حيث يخشى البعض أن تكون الرسوم المقترحة باهظة الثمن بالنسبة للمستخدمين.
الآثار المحتملة لقرار ميتا
يمكن أن يكون لقرار ميتا فرض اشتراك شهري على مستخدمي فيسبوك وإنستجرام في أوروبا آثارًا مختلفة، منها:
انخفاض عدد المستخدمين: قد يؤدي فرض الرسوم إلى انخفاض عدد المستخدمين النشطين في المنصتين، خاصةً وأن هناك بدائل مجانية متاحة.
زيادة الإيرادات: قد يساعد الاشتراكات المدفوعة في زيادة إيرادات الشركة، حيث ستتمكن من الحصول على أموال مباشرة من المستخدمين.
تغير نموذج الأعمال: قد يؤدي القرار إلى تغيير نموذج أعمال الشركة، حيث ستعتمد بشكل أقل على الإعلانات المستهدفة.
