قرر الشاب كارتر أوزبورن أن يجني بعض النقود الإضافية من خلال عمله الجانبي، ولكنه لم يتوقع أبدًا أن يصل دخله من هذا العمل إلى مستوى يفوق ضعف دخله الرئيسي.
بدأ كارتر أوزبورن عمله الجانبي في عام 2017 أثناء دراسته للحصول على درجة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة واشنطن، وكان منزله على بعد خمس دقائق فقط بالسيارة من الجامعة. نشأ أوزبورن في عائلة تضم معلمين، لذا كان يمتلك شغفًا منذ الصغر لمساعدة الطلاب في التقديم للكليات.
وقبل التقديم إلى جامعة ستانفورد لاستكمال دراسته في العلوم السياسية، التقى أوزبورن بمستشار تعليمي. لذلك، عندما قرر أن يبدأ مشروعه الجانبي، عاد إلى مستشاره للحصول على المشورة. وقد وافقت المستشارة على مساعدته وأحالت ثلاثة عملاء إليه.
كارتر أوزبورن، البالغ من العمر 28 عامًا، يقول: “منذ ذلك الحين، ازدادت أعمالي بشكل كبير”. وفي عام 2021، قام بمساعدة 40 طالبًا في الالتحاق بالجامعات. حقق أوزبورن دخلًا قدره 113,550 دولار من عمله الجانبي في ذلك العام.
في العام الماضي، قرر تقليل حجم عمله الجانبي قليلاً لتفادي التعب، وبدأ بالعمل مع 33 عميلاً عبر منصة Zoom وحقق 77,120 دولار. وبذلك، تجاوزت أرباحه من العمل الجانبي دخله بدوام كامل كمدير لحساب العلاقات العامة على مدار العامين الماضيين.
يقول أوزبورن إنه قام بإنفاق ما يقرب من 50,000 دولار لبدء مشروعه الجانبي، وأن نفقاته الوحيدة تشمل اشتراكات في QuickBooks وSquarespace وZoom، ولا يقوم بأي نشاط تسويقي.
تتمثل صعوبة عمل كارتر أوزبورن في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، حيث تحدد معظم الكليات مواعيد نهائية لتقديم الطلبات، ويعمل في تلك الفترة 70 ساعة في الأسبوع. ويقول بابتسامة: “كثيراً ما أقول لأصدقائي: مرحبًا، سأراكم في شهر يناير”.
عملاء كارتر أوزبورن متنوعون في الخلفيات والطموحات والوضع المالي ومهارات الكتابة، مما يجعل من الصعب تحديد عبء العمل ودخله بشكل محدد. وعادةً ما يعمل مع الطلاب لمدة تتراوح بين ساعة واحدة إلى 25 ساعة لكل منهم، ويتقاضى عادةً 180 دولارًا في الساعة، ولكنه يقدم خصومات للأسر التي تحتاج إلى دعم مالي حقيقي.
