فوائد الزنجبيل وميزاته الصحية يعد الزنجبيل مكونات الأساسية بالمطابخ الآسيوية والشرقية. ومن إحدى نباتات الجذور وإنتمائه إلى فصيلة نباتات زنجبيلية. ويتم إدخاله لقائمة الأعشاب طبية. وفي بعض الأحيان تستخدم الجذور في التوابل. ومن الممكن أخذه وهو طازج أو شربه وهو منقوع أو غليانه أو استعمال المسحوق أو الزيت كأغراض للعلاج، وتم استعماله في العلاج التقليدي منذ الآلاف من السنين، وتمت شهرته بالطب الصيني، لأنه يقوم بمعالجة الكثير لمشاكل صحية.
فوائد الزنجبيل
التخفيف للوزن
- أشارت بعض دراسات إلى التناول الزنجبيل يساهم في الخسارة إلى 20 % للدهون بالنسبة للأشخاص الذين يتناولوا، نظراً لإحتوائه على ألياف غذائية عالية تساهم بالزيادة للإحساس بالإمتلاء للمعدة فيعمل للزيادة بالشبع.
- الزنجبيل له الدور الفعال للتنحيف وفقدان الوزن عن طريق التشجيع لعمليات الأيض والتعزيز لعملية الحرق للدهون في الجسد.
مفيد لمرضى السكري
- يساعد الزنجبيل بالتقليل لمستوى للسكر بالدم، وتقويه الصحة لدى مريض السكر بالشكل العام، والوقاية من البعض للمضاعفات المصاحبة لمرض السكر.
- ولكن يوصي إلى مريض السكر بتناول 4 غم فقط في اليوم من الزنجبيل لكي لا تصير آثاره عكسية والتأير بالسلب على صحة المريض، وتسبب له الهبوط الحاد في السكر
التخلص من مشاكل الشعر
يقوم الزنجبيل بتقوية الشعر ومعالجة الكثير من المشاكل الموجودة بالشعر والأستمرار بالتدليك لفروة رأس، كما أنه يعاون في الزيادة لنمو الشعر ومعالجة مشاكل التساقط، وله أيضاً الدور الكبير في معالجة المشاكل لقشرة الشعر ويتخلص منها، وعند الأستمرار لأستعمال الزنجبيل يقوم بمحاربة الظهور للشعر الأبيض الناتج لبعض عوامل نقسية أو قلة عناصر غذائية، فينصح بالإضافة إلى عسل له لكي يزيد من الفاعلية.
الزنجبيل في علاج حب الشباب
أثبتت بعض التطبيقات بأن الزنجبيل المغلي عندما يبرد نضعه على البشرة ونقوم بالتنظيف به، ويمكنه المعاونه فعلياً على التعقيم، وأيضاً يعمل على المساعدة في الحماية من حب الشباب ومعالجته، كما يعمل بتنقية للبشرة وتصفيتها.
يعالج الصداع
يستعمل الزنجبيل كمهدئ، ويعمل لتخفيف الألام وله الدور الفعال في معالجة الصداع النصفي، وأيضاً يعمل على المساعدة لمحاربة ألتهابات الجسد التي بإمكانها تكون هي سبباً في الإصابة بكل من: صداع، وغثيان، وإصابة بآلام في الرأس، والتقليل من الدوران، وأي من الأعراض التي بإمكانها المصاحبة للصداع.
طريقة استخدام الزنجبيل
وفي الإمكان لأستخدام الزنجبيل مع الإستفادة منه بطرق كثيرة، أو من طريق:
- أخذ لجذور زنجبيل وهي طازجة.
- ينقع الزنجبيل أو الغلي لجذوره وشربه وهو مغلي.
- التناول لعصير جذور الزنجبيل.
- يمكن استخدام الزنجبيل لنوع توابل على الأطعمة المختلفة.
- استعمال زيت الزنجبيل.
المقدار الذي يسمح بالتناول للزنجبيل والتحذيرات في الأستخدام
لم يتحدد للكمية سمحت بتناول الزنجبيل في اليوم لكل حالات، لأن المكملات والمنتجات التي يكون بها الزنجبيل تكون مختلفة من منتج للآخر بالتركيزات والمواد النشطة الموجودة بها، وهذا يكون صعب في التحديد للجرعة التي تتناول باليوم من الزنجبيل، فيكون الأصح الذهاب إلى الطبيب للأستشارة قبل التناول وحسب الحالة الصحية للشخص.
ولكن البعض من المراجع تنصح بأن الكمية للزنجبيل يجب ألا تزيد من 2 إلى 4 غم في اليوم للزنجبيل، ويتم أخذها وهي مقسمة على مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، وللعلم أن النصف غرام زنجبيل مجفف يمكنه معادله مقدار أثنين جرام من زنجبيل طازج، وأنه لا يتم تناوله للأطفال الذين بعمر أقل من السنتين.
حفظ الزنجبيل
بمكننا الحفظ لزنجبيل أخضر طازج مع النصح بعدم شراء زنجبيل متعفن أو رطب. والحفظ للزنجبيل في المبرد مع عدم تقشيره. عند القطع أو التقشير أو البرش لقطعة صغيرة فينصح بأن يحفظ في المبرد في داخل الكيس المحكم في الإغلاق من داخل الكيس الخاص. مدة لا تتعدى ثلاث أسابيع. ومن الممكن أيضاً أن يحفظ في الفريزر مدة أطول من 6 شهور..
اضرار الزنجبيل
أن الزنجبيل بالشكل العام المدرج من ضمن القائمة للمواد التي تكون معترفة عليها وهي آمنة في الأستعمال بالشكل العام. وعن آثاره الجانبية وأضراره فهمي يمكن أنتاجها وظهورها عندما يكون المقدار لأستهلاك الزنجبيل في اليوم يزيد عن الحد المطلوب فهي تحتوي على:
- حدوث غثيان وقيء.
- الهبوط في المستويات السكر بالدم.
- الإصابة بالحموضة في المعدة,
- التميع واللزوجة في الدم.
