اعتماد البصمة بديلًا عن التوقيعات البنكية
في الآونة الأخيرة،تعالت الدعوات لاعتماد “البصمة” بديلًا عن التوقيعات البنكية ،
حيث أثبتت كفاءتها في إثبات الهوية ، واعتمادها في المؤسسات الحكومية كوسيلة لتحديد الهوية وإلغاء حالات تزوير التوقيعات على المستندات الرسمية.
وخلال مداخلة قال المستشار الأمني السابق لمكتب وزير الداخلية الدكتور سعود المصيبيح:
لقد خاطبت محافظ البنك المركزي الدكتور فهد المبارك عبر تويتر ،
و أكد له أن البصمة أكثر أمانًا في المعاملات المصرفية من التوقيع الذي غالبًا ما يزعج العميل عند إتمام معاملاته المصرفية.
وأضاف: تشهد المملكة نقلة تقنية كبيرة ، وجميع المعاملات الحكومية تجري الآن إلكترونياً ،
مما يتيح لعملاء البنوك إتمام معاملاتهم المصرفية والتحويلات المالية عبر البصمة الإلكترونية أيضاً ، مما يحد من التزوير في الوثائق الرسمية.
وتابع: لقيت هذه الدعوة تجاوبا واسعا من جانب المحامين والمصرفيين ، وكذلك المواطنين العاديين ،
لا سيما أن التوقيعات تكتنفها مشاكل كثيرة وتضييع الوقت ، وفي ظل التطورات التقنية في المملكة “البصمة” كبديل للتوقيعات في المعاملات المصرفية.