استراتيجيات التعلم النشط

استراتيجيات التعلم النشط

نتحدث على مدار جزئين عن استراتيجيات التعليم النشط. حيث أن هذا النوع من التعليم يعد من أبرز الأساليب والوسائل التدريسية الجديدة. التي برهنت بشكل أكيد على أنها من أهم الطرق التي يمكننا عن طريقها أن نصل إلى أكبر قدر من الفائدة المطلوبة على مستوى العملية التدريسية لكل أطراف العملية التدريسية من تلاميذ وطلاب وأساتذة ومعلمين؛ لأنها تقوم بضمان أن يشارك الطالب في العملية التدريسية بشكل كبير كما أنها أنها تساعد المدرسين على أن يقيموا طلابهم بشكل دقيق وسهل جدًا دون وجود أي صعوبة. ومن ثم؛ أصبح هناك اتجاهًا كبيرًا إلى أن تعتمد وزارة التعليم على استعمال استراتيجيات التعلم النشط المستجدة.

ما مفهوم التعلم النشط

التعليم النشط هو عبارة عن منهج تعليمي جديد تبناه وطوره علماء الفلسفة. وتبعهم في ذلك العلمات من كل المجالات وميادين الحياة. إذ أنه ينطوي على تقوية وتطوير دور مشاركة المتدربين والمتعلمين في سير عملية تلقي المعلومات.

ومن ثم؛ فإن مصدر المعرفة في هذه الحالة لن يكون المدرس دون غيره. لكنه سوف يكون المتعلم من طلاب وتلاميذ. إذ سيشاركون فيها بشكل فعال وكبير جدًا. وسوف يكون هو مصدر البحث والوصول إلى البيانات والمعلومات الخاصة بالعملية التعليمية وفهمها ومناقشة المعلم فيها بالصف، وهذا الأمر سيساعد في عمليات تعزيز المهارات الإدراكية والعقلية عند المتعلمين بشكل ضخم.

شرح استراتيجيات التعلم النشط الجديدة

نختتم الجزء الأول من تقريرنا عن استراتيجيات التعلم النشط. بالقول إنه لا يوجد نوعًا واحدًا من أساليب التدريس النشط. ولكن بالفعل ظهر عدد ضخم من الأفكار والاستراتيجيات الابتكارية التي تتعلق بتلك الاستراتيجيات التدريسية. حيث إن المتخصصين أشاروا إليها كما سنبين في السطور التالية:

أولًا استراتيجية الحوار.2 حيث إنها تقوم على إحداث نوع من المناقشة بين أطراف العملية التعليمية من معلمين وطلاب وذلك بغية فهم وجهة نظر كل طرف، بعدها يجرى تنشيط تفعيل مهارة التحليل والتفكير والجدال.

ثانيًا استراتيجية العصف الذهني، وهي استراتيجية مهمة جدًا وهي من أبرز الاستراتيجيات في هذا الإطار. لأنها تجعل الطالب مهتمًا بإعمال العقل، وتجعله يفكر ويحلل بشكل دقيق المفاهيم والمعلومات بغية الوصول إلى أصل هذه المعلومات وتثبيتها في المخ.

استراتيجية التعلم ، وترمز تلك الاستراتيجية إلى تنشيط المتعلم وجعله متحفزًا لكي يبحث عن المعلومات مواد المنهج وأن يفهمها بنفسه دون أن يعتمد على المدرس، وهذا الأسلوب التعليمي يعد هو الأفضل من بين كل الأساليب الأخرى؛ حيث إنها تهدف طيلة الوقت إلى أن تدرب المتعلم على أن يبحث بنفسه عن أصل أي معلومة يحاول أن يفهمها، ومن ثم تثبت تلك المعلومات في ذهنه بشكل أسهل وأسرع.

ولدينا أيضًا أسلوب تبادل الأدوار، وهي مهمة جدًا ومن أبرز استراتيجيات التعلم النشط، حيث لا يقتصر دور الطالب على عملية التلقي فقط؛ إذ أنه يكون يشرح مرة ويوجه الأسئلة في مرة أخرى إلى المعلمين ونظرائهم من الطلاب.

أما الاستراتيجية الأخيرة فهي استراتيجية الخرائط الذهنية، وعن طريق هذا النوع من الخرائط؛ يتم تدريب الطالب على المصطلحات التي تكون متعلقة ببعض المصطلحات والمفاهيم التي لا تمت لها بأي صلة أو اتصال، ومن خلال هذه الخريطة يمكننا أن نحدد درجة القرب بين المصطلحات وأيهم أقرب إلى المعنى وأي مصطلح بعيد عن المعنى، وأيهم بعيد جدا عن المفهوم الحقيقي محل الدراسة بالخريطة الذهنية وهلم جر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك لاستخدام خدمات الموقع قم بإيقاف مانع الاعلانات