أعلن البنك المركزي السعودي ، اليوم السبت ، عن إطلاق نظام “سريع” للدفع الفوري ، برسوم منخفضة لا تتجاوز الريال الواحد.
وقال البنك المركزي السعودي ، في بيان ، إن النظام الجديد يشمل السماح بالتحويلات بين البنوك السعودية ، باستخدام رقم الهاتف المحمول ، بدلاً من “الآيبان”.
وأوضح أنه يمكن للعملاء التحويل بسرعة ، دون الحاجة إلى إضافة المستفيد ، أو تفعيله بمبالغ لا تتجاوز 2500 ريال ، بحسب البنك المركزي.
أكد محافظ البنك المركزي السعودي فهد المبارك إطلاق النظام “السريع”.
يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي يقودها البنك لتحديث نظام المدفوعات الوطني وتطوير بنيته التحتية لتحقيق الشمول المالي.
مميزات نظام المدفوعات الفورية
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة المدفوعات الفورية السعودية ، إبراهيم العقيل ، أن إطلاق نظام المدفوعات الفورية “سريع”.
وهي ثمرة عمل وجهد استمر خلال الأشهر الماضية مع جميع الشركاء والعقول والكوادر الوطنية في ظل الظروف والتحديات الحالية ،
وستتولى النظم السريعة الاهتمام بالتحويلات المالية المحلية.
كما يعد من أسرع الأنظمة في العالم ، ويدعم خطط التحول الرقمي ، ويساهم نظام المدفوعات الفورية في توفير آلية المدفوعات مرنة وآمنة ،
وسيحفز جميع القطاعات والمنتجات المصرفية ، ويلبي الحاجة إلى التنمية الاقتصادية.
أبرز الميزات التي تقدمها “سريع” للمدفوعات الجديدة كما هو موضح أدناه:
- إمكانية عمل الحوالات بين البنوك في أي وقت 24 ساعة في السنة.
- التحويل بين حسابات بنكية بعمولات منخفضة 1 ريال.
- إمكانية التحويل باستخدام رقم الهاتف والسجل المدني دون الحاجة إلى رقم IBAN أو حساب مصرفي.
- تحسين وضع السيولة في السوق.
- تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية والمصرفية في نفس الوقت دون انتظار.
- السداد المؤقت للفواتير مع إمكانية القسمة على أكثر من شخص.
- سيتم تطبيق النظام في المراحل الأولى بحد أقصى 20 ألف ريال
وأوضح المدير التنفيذي لـ “المدفوعات السعودية” أن النظام يعد خطوة أساسية في عملية تطوير أنظمة المدفوعات في المملكة العربية السعودية ،
ومن أهم الأدلة على مستوى تطوير البنية التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية ، وإبراز تفوقها. القدرات التشغيلية وخاصة على مستوى أنظمة الدفع الرقمية.
علاوة على ذلك ، سيمكن النظام البنوك وشركات التكنولوجيا المالية – على وجه الخصوص –
من تطوير خدمات مالية مبتكرة تواكب متطلبات الاقتصاد الرقمي الذي تنتهجه المملكة كجزء من استراتيجيتها للتحول الرقمي الشامل.
