طلبت المفوضية الأوروبية من إكس (تويتر) ومالكها إيلون ماسك تقديم معلومات حول كيفية تعاملها مع خطاب كراهية ومعلومات مضللة ومحتوى إرهابي عنيف على صلة بالحرب بين إسرائيل وحماس.
يعد هذا الطلب هو الخطوة الأولى فيما قد يصبح أول تحقيق للاتحاد الأوروبي بموجب قانون الخدمات الرقمية، الذي يهدف إلى الحفاظ على أمن المستخدمين عبر الإنترنت ووقف انتشار المحتوى الضار.
وأمام إكس مهلة حتى 31 أكتوبر للرد على الأسئلة المتعلقة بكيفية عمل نظامها الخاص للاستجابة للأزمات.
وفي وقت سابق من الخميس، قامت إكس بإزالة مئات الحسابات المرتبطة بحركة حماس، وأزالت أو صنفت آلاف المنشورات من المحتوى منذ هجوم الحركة على إسرائيل.
وأوضحت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لإكس، أن المنصة “تقوم بشكل متناسب وفعال بتقييم ومعالجة المحتوى المزيف والمتلاعب به خلال هذه الأزمة المتطورة والمتغيرة باستمرار”.
ويقول خبراء إنه منذ استحوذ الملياردير ماسك على تويتر العام الماضي وأعاد تسميته، لم تعد غير موثوقة فحسب، بل تروج بنشاط لأكاذيب، في حين وجدت دراسة بتكليف من الاتحاد الأوروبي أنها أسوأ منصة من حيث التضليل عبر الإنترنت.
