يعتبر الظهر من أكثر المناطق التى يشعر فيها بالألم والذي يزداد تدريجيا في حال لم يتم الشفاء منه واستشارة طبيب مختص، وهناك بعض الحالات التي يظهر فيها الم الظهر ويكون الأمر خطيرا ويتطلب اهتمام خاص وهو ما سوف نقوم بتوضيحه في هذا الموضوع.
الم الظهر وأسبابه
- يعتبر الم الظهر من أكثر أنواع الألم شيوعا، فيصاب بها كل كبير وصغير ومن المعروف أنها تنتشر بشكل اكبر لدى كبار السن وذلك نظرا لطبيعه اجسامهم والضعف الذي يتعرضون له خلال هذه الفترة من العمر، كما يظهر لدى الشباب أيضا وفي مراحل العمر المختلفة، ولا ينحصر ألم الظهر على منطقة دون الأخرى ولكنه قد يظهر في أي منطقة سواء في الرقبة أو منتصف الظهر أو أسفل الظهر، وظهور هذا الآم يختلف في حدته من شخص لآخر فهناك ألم شديد أو خفيف أو متوسط الامر الذي قد يستدعي علاج واستشارة طبيب.
- هناك اسباب متعددة لظهور مشكلة الم الظهر والتي تحمل تأثيرات واضحة على المريض ونجد منها:
- وجود مشاكل وراثية في الظهر وتاريخ عائلي بهذه الأعراض.
- التعرض إلى حادث أدى إلى مشاكل بالظهر والعمود الفقري.
- التعرض لإجراء العمليات الجراحية المختلفة في الظهر.
- الإصابة بأحد الأمراض التي تؤثر على الظهر بشكل واضح.
- استخدام التخدير النصفي والذي يوضع في منتصف العمود الفقري ويؤثر على الظهر ويؤدي إلي الشعور بالألم.
- حمل الأغراض الثقيلة والتي قد تؤدي إلى تدهور الحال وصولا إلى مخاطر كبيرة بالعمود الفقري.
- الاصابة بالتهاب المفاصل او عرق النسا أو غيرها من الأمراض الخاصة بالعمود الفقري والفقرات.
- التعرض إلى الهواء الشديد مما يؤثر على الظهر بشكل واضح.
- ممارسة عادة التدخين.
- الزيادة في الوزن بشكل مفرط فيه.
- بذل الكثير من الجهد والقيام بالأعمال الشاقة.
- الجلوس لفترات طويلة بدون حركة
- الأصابة بالاكتئاب والتوتر والقلق والبقاء تحت ضغط نفسي.
أعراض الم الظهر وعوامل الخطورة
- لا تقتصر مشاكل أو الم الظهر على منطقة الظهر فقط فهو يؤثر على مناطق مختلفة في الجسم أيضا بخلاف هذه المنطقة، فقد يصل الألم من الرقبة وصولا إلى منطقة أسفل العمود الفقري أسفل الظهر، وقد يكون الألم في فقرات الظهر بالكامل وقد يكون في جزء دون الآخر ومن المعروف أنه يكثر ظهور هذا الألم في منطقة أسفل الظهر وأعلى الرقبة حيث تؤثر على قدرة الإنسان على الحركة وعلى العمل بشكل طبيعي.
- تزداد مخاطر الم الظهر والذي قد يصل إلي عدم القدرة على الحركة بشكل كامل وهي من أخطر المراحل التي قد يصل إليها الإنسان والتي تحدث بشكل أكبر لدى من يتعرضون لحوادث أو لكبار السن، فتزداد هشاشة العظام لديهم مما يؤثر عليهم بشكل كامل.
علاج الم الظهر
- علاج الم الظهر يتطلب إجراء الكشف الطبي اولا لتحديد الأسباب وراء هذا الآلام وطريقة العلاج المناسبة، فهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى فترة من الراحة والابتعاد عن الإجهاد البدني المستمر والاسترخاء لفترة من الوقت، كما يوجد بعض الحالات التي تحتاج إلى الحصول على مسكنات سواء كانت كريمات او حبوب لعلاج المشكلة والوصول إلى النتائج العلاجية المطلوبة.
- قد يحتاج علاج الم الظهر إلى إجراء جراحة لاستئصال ورم أو لعلاج مشكلة داخلية بالظهر او العمود الفقري والتي تحتاج إلى فترة من الوقت وهي تسمى فترة نقاهة
- كما يوجد حالات أخري تستدعي علاج نفسي فنجد اختلاف في اسلوب العلاج المتبع وذلك وفقا للحالة المرضية وطبيعتها والتي تختلف من شخص لاخر.
- الابتعاد عن مسببات الآلام من أهم الأمور التي تساعد علي الحفاظ علي حياة صحية بدون اي مشاكل مرضية، فلا تنحصر مشكلة ألم الظهر فقط على الشعور بالألم بل إنها قد تعيق القدرة على الحركة أو العمل وهو ما يؤدي إلى مشاكل متعددة، كما ويمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي والذي يعتبر من أفضل أنواع العلاج ولكنه لا يتناسب ولا يعطي نتائج لجميع الحالات بل تظهر لدى البعض دون الآخر.
اجتهدنا في توفير أهم المعلومات حول الم الظهر واسلوب العلاج المناسب له فهو من أكثر أنواع الآلام شيوعا والذي يتطلب علاج فوري، فيمكنك قراءة الموضوع للاستفادة منه وعلاج هذه المشكلة بالطريقة المناسبة.
