البحث عن ايات تدل على التأمل
نتحدث في هذا التقرير عن البحث عن ايات تدل على التأمل. إذ أننا سنستعرض بعض الآيات التي تتحدث عن هذا الأمر. والتي لم يوردها الله عز وجل في كتابه العزيز عبثًا أو إهمالًا، لكنه سبحانه وتعالى أراد أن يلفت انتباهنا إلى حتمية أن يفكر الإنسان في الأشياء الموجودة حوله. مع ضرورة ألا يكون ضيفًا خفيفًا على هذه الحياة وأن يترك بصمته أيضًا. وهو ما لن يتأتى له دون إرادة التأمل في مخلوقات الله.
خلق الإنسان والنفس البشرية
يتمكن أن إلإنسان من أن يرى أن خلقُه هو نفسه من قدرة الله عز وجل، وأنه تدرج في أطوار حياته ولم يستطع التدخل أبدًا في هذا التدرج. حيث أن الله عز وجل صوره فأحسن صوره وخلقه بالهيئة التي يشاء وفق إرادة وقدرة مطلقتين. وفي هذا قال الله عز وجل في سورة الفرقان: ” وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا”.
الكائنات الحية
مع عمليات بحث مستمرة عن الآيات التي أوصانا الله عز وجل فيها بأهمية التأمل. فإننا يمكننا استنتاج أن كتاب الله عز وجل أورد آيات كثيرة تشير إلى الحيوان والنبات وأحوالها ودقائقها. حتى أنه جاء ببعض أسماء السور التي تحمل اسم بعض الحيوانات والحشرات على غرار البقرة، والأنعام. والعنكبوت، والنحل، والنمل. لكي يشير فيها عز وجل إلى قدرته عز وجل أو لكي يحكي بعض القصص المتعلقة بأسماء هذه السور. فقد قال عز وجل: “والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين وممنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير”.
