أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة شركة السودة للتطوير، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المخطط العام لمشروع تطوير السودة وأجزاء من منطقة رجال ألمع في المملكة العربية السعودية تحت اسم “قمم السودة”. يهدف هذا المشروع الضخم إلى تحويل منطقة جبلية مهمة إلى وجهة سياحية فاخرة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود المملكة العربية السعودية لتنوي diversification مصادر دخلها وتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد الكامل على النفط. تهدف السعودية من خلال مشاريع سياحية مثل “قمم السودة” إلى تعزيز القطاع السياحي وتعظيم استخدامه كمحرك للنمو الاقتصادي.
يقع “قمم السودة” في منطقة عسير جنوب غرب المملكة العربية السعودية، ويتميز بموقعه الفريد على قمة الجبال، حيث يصل ارتفاع بعض الأماكن في المشروع إلى 3015 مترًا عن سطح البحر. تتميز المنطقة ببيئتها الطبيعية الساحرة والثقافة المميزة، مما يجعلها وجهة مثالية للسياحة والاستمتاع بالطبيعة الخلابة.
يهدف مشروع “قمم السودة” إلى توفير تجربة سياحية فاخرة غير مسبوقة، من خلال تقديم خدمات الضيافة الفاخرة والإقامة في فنادق ومنتجعات جبلية فاخرة، بالإضافة إلى وحدات سكنية توفر إطلالات رائعة ومساحات تجارية فاخرة. سيتم تطوير المشروع على مراحل، حيث من المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى في عام 2027، والتي تشمل العديد من وحدات الإقامة والمساحات التجارية.
وفيما يلي بعض الجوانب الرئيسية لمشروع “قمم السودة”:
تنوع الفعاليات: سيقدم المشروع مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية والرياضية والثقافية، مما يجعلها وجهة مناسبة للزوار من جميع الفئات العمرية.
حماية البيئة: تضم المنطقة غابات وجبالًا خلابة، ومع ذلك، سيتم الحفاظ على البيئة الطبيعية واحترامها، حيث ستشمل معايير الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية.
الاقتصاد والوظائف: من المتوقع أن يسهم المشروع في زيادة إجمالي الناتج المحلي التراكمي بأكثر من 29 مليار ريال، وسيوفر آلاف الوظائف بشكل مباشر وغير مباشر، مما سيساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
استقطاب السياح: سيتيح مشروع “قمم السودة” للمملكة العربية السعودية استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم وتقديم تجربة سياحية متميزة.
يعكس مشروع “قمم السودة” التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز السياحة وتطوير الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى الاهتمام بالبيئة والثقافة المحلية. سيكون لهذا المشروع تأثير كبير على الاقتصاد والسياحة في المملكة وسيساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
