لم تتوقف تداعيات المشهد الذي عُرض داخل مبنى الكونغرس المكسيكي وأظهر جثثًا لكائنات فضائية ثلاثية الأصابع ومشوهة الرأس أمام ذهول المشرعين والحاضرين.
تبيّن أن هذه المومياوات المزعومة “الغريبة” قد فضحها العلماء بالفعل قبل عامين من تقديمها إلى الكونغرس المكسيكي. ووجد فريق من الخبراء أن الجثث كانت في الواقع مصنوعة من “خليط من عظام الإنسان والحيوان”.
أشار الباحثون إلى أن الجزء الوجهي من الجمجمة قد انكسر، ولم يتبق سوى حالة الدماغ، وتم لف هذا ليشكل الجزء الأمامي من رأس “الكائن الفضائي”. وتبيّن أن عظم الفخذ في إحدى العينات كان عظم فخذ بشري تم وضعه رأسًا على عقب، أما العظم الآخر فكان عبارة عن قصبة من الجزء السفلي من ساق الإنسان.
كان خبير الأجسام الطائرة المجهولة رايان جريفز، والذي كان حاضرًا لسماع ادعاءات موسان الأصلية أمام الكونغرس المكسيكي، قد أكد أن عدد الأجسام الطائرة المجهولة لم يتم الإبلاغ عنه بشكل كبير.
يجدر بالذكر أنه في العام 2017، قدم الصحافي المكسيكي خوسيه خايمي موسان مربعين يحتويان على مومياوات مفترضة ادعى أنها “كائنات غير بشرية” وعثر عليها في صحراء نازكا بالبيرو. وقد أكد تقرير من مكتب المدعي العام في البلاد أنها مجرد “دمى مصنعة حديثًا.
