الرياض وخطة لجعلها من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم2030 وهي خطة تطوير شاملة لمدينة الرياض تستهدف جعلها من أكبر 10 اقتصاديات للمدن حول العالم؛ فمدينة الرياض كانت ولا تزال مدينة ذات طابع استراتيجي ولها أهمية كبيرة ليس فقط لكونها العاصمة ولكن على نطاق العالم والمنطقة المحيطة بأسرها، كما كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن الدور الفعال للمدن في قطار التنمية وكيف تسهم تلك المدن في احداث طفرات في قطاع التنمية وأن مدينة الرياض تمثل حوالي نصف اقتصاد المملكة فيما يخص الاقتصاد غير النفطي داخل المملكة العربية السعودية. كما أضاف ولي العهد السعودي خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالسعودية عن خطة لجعل الرياض تنافس دول شهرية مثل لندن وشنغهاي حيث أن الاقتصاد العالمي لا يقوم على الدول بل يقوم على المدن وأن النسبة الأكبر لاقتصاد العالم مصدره من المدن ومن المتوقع قريبا أن يصل اقتصاد المدن لحوالي 95% من إجمالي اقتصاد العالم.
أهمية مدينة الرياض الاستراتيجية:
ترجع أهمية مدينة الرياض لأسباب عديدة منها الجغرافي والسياحي والاقتصادي فالمدنية ليست فقط مركزا لقلب السعودية فقط بل لأن باقي المدن في المملكة تتبع نهجها وتسير على خطاها يوما بعد يوم ، ولذلك وقع اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، علي تلك الإمارة ليحكمها لمدة تزيد عن خمسون سنة ،وذلك لمعرفته لأهميتها وتاريخها وكذلك مستقبلها الواعد في التأثير عالميا، و تمكن خلال السنوات الماضية من نقلها حضاريا لمصاف الدول المتقدمة وتبعتها باقي مدن المملكة في خطواتها ،بل وتبعتها في تطورها باقي المدن الخليجية والعربية ، كما تمكن الملك سلمان من منحها جميع مقومات الحراك الاقتصادي لتتمكن بعد ذلك من تسريع عجلة النمو والتطور اقتصاديا، بالإضافة مشاريع التطور العقاري، وتطوير البنية التحتية للمدينة في مشاريع تطوير للمدينة امتدت لعقودعديدة.
إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطة منافسة الرياض لعواصم العالم:
أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطة منافسة للرياض عالميا لتتمكن المدينة من منافسة العواصم الكبرى حول العالم مثل لندن وشنغهاي، و كذلك كبرى مدن أمريكيا ، والتي كانت مصدر إلهام للعالم أجمع في القرن العشرين، وتعلن مدينة الرياض نفسها اليوم مع مدينة نيوم كعواصم القرن الواحد والعشرين لما عرف بعواصم الحضارة الإنسانية ، ولن يأتي هذا الحلم الا بجهود حثيثة وخطط استراتيجية متكاملة يتم فيها التركيز على مقومات المدينة وكذلك على خطط وبرامج رؤية المملكة 2030، وكذلك ضرورة ربط تلك الخطط مع صندوق الاستثمارات العامة وهنا وضع الأمير محمد بن سلمان ملامح التطوير والخطة الكاملة لعملية التطوير وفق تلك الخطوط العريضة وهي كالاتي:
- إنشاء أكبر مدينة في الصناعة عالميا.
- تدشين أكبر مشروع مترو لربط مدينة الرياض مع باقي دول ومدن المنطقة.
- وضع حجر الأساس لأكبر مدينة ترفيهية .
- تدشين مشروع المركز المالي وجعلها مقرا لأهم المؤسسات المالية العالمية.
- استمرار النمو السكاني لتصل مدينة الرياض 20 مليون نسمة.
- رؤية وخطة لجعل الرياض من أكبر عشر مدن اقتصادية حول العالم بحلول 2030.
- استمرار العمل في المشاريع البيئية الهامة ومن أهمها “حديقة الملك سلمان” والواقعة في قلب العاصمة الرياض بمساحة تبلغ 13.4 كيلومتر مربع، لتتمكن بذلك من التفوق على أكبر حدائق المدن في العالم، بالمساحة مثل “حديقة جاردن باي ذا باي” في سنغافورة، و”حديقة هايد بارك” في لندن.
- مشروع الرياض الخضراء، الذي من أهم أهدافه رفع وزيادة الرقع الخضراء من 1.5 في المائة حاليا إلى 9 في المائة من إجمالي مساحة مدينة الرياض.
